ما سبب اعتبار الألف حرفا بينما الغنة لم تعتبر حرفا ؟

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422474090258.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]

سبب ذكر مخرج الغنة ضمن المخارج ، وما سبب اعتبار الألف حرفا بينما الغنة لم تعتبر حرفا ؟

ناقش القاري هذا ورأى أن في ذكرها ضمن المخارج عند ابن الجزري تجاوزا ثم علل ذلك بما ورد عن ابن الجزري في النشر من أن النون هي : نون مخفاة ، ونون ظاهرة .
ففي النون المخفاة يتحول مخرجها إلى الخياشم .

ولذلك يرى أن المقصود بذكر الغنة هنا هو ما يسمى بالنون المخفاة .
وبالتالي فلكون فالغنة هي صفة مرافقة للحرف وبما أنها تدل على وجود حرف بالاستقلالها لوحدها عند ذهاب المخرج ( في الإخفاء أو الإدغام ) لذلك تم تخصيصها بذكر مخرج خاص لها

وقد استغرب البعض من اعتبار الألف حرفا بينما الغنة صفة برغم من أن الاثنين ليس لهم مقطع محدد يخرجان منه ، وإن التعليل السابق يوضح هذا من أن الغنة هي نوعان:نون مخفاة ( نون تحول مخرجها للخياشم ) تعامل كأنها حرف تنوب عن النون ، وغنة مرافقة للنون والميم وهي لا تنفك عنهما ، وقد ذكرنا عند مناقشة تعريف الحرف بأنه صوت له مفهوم خاص يتكامل مع غيره لتشكيل الكلمة في اللغة التي يتبع لها أما الغنة فهي لا تعدو أن تكون صوتا لغويا يقوم مقام النون وليس حرفا ذا معنى خاص بحد ذاته ، بخلاف الألف .

[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]