مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~ مميز النقاش والحوارات الجادة ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-19-2021, 08:32 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
سليدا
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سليدا المنتدى : •~ مميز النقاش والحوارات الجادة ~•
افتراضي رد: الرجل والمراة بين الجانب المادي والمعنوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم مشاهدة المشاركة
الجانب المادي والمعنوي في الحياة
هذه وجهة نظري المتواضعةُ،
فاعذريني لُجرأتي، أنىَ شئتِ ..
البداياتُ دُومَاً جَميلةٌ للغايةِ، كالحُلمِ الجميلُ
كأنها الريادينَ الواعدةُ بالغيثِ،
يعقبهُا التفاؤلُ وجمالُ الحَياةِ والأملِ .
( علىَ مَحكِ الحَياةِ ) قُبُلاً !
يبدأ الحًبُ والعِشِقُ والاشِتياقُ بالبَراءَةِ .
يُنشدُ الحُب وَحدهُ والقربُ مِن الحَبيبِ،
احتياجٌ معنويٌ يشبعُ النّفسَ ويملأها شوقاً !
كل البداياتِ جَميلة، تملأها الأحلامُ السَّعيدةَ،
لكنها تفتقدُ الرؤىَ، خلفَ أكَمةِ الحَاجةِ ْ~
والاحتياجُ إلى عذوبةِ رقةِ الحَنانِ،
حتى لو بالتحديثِ القليلِ او بالنبسِ والهَمسَ ..
باب الحَاجاتِ المَعنوية مُرادُه جنةٌ عَدنٍ مرتَجاةَ ..
( علىَ مَحكِ الحَياةِ الأولَ ) البدايةِ :
يتنحىَ الفكرُ عَلىَ طريق الجَوانبِ المَاديةِ،
يمرُ إلا بهديةٍ رَمزية، مشبعةٍ بآمالِ القبولٍ
كأنها رَقصاتُ إغراء وحنجلةً، وإنْ قلَ الثمنْ ..
هدية متواضعة ماديةٌ تقلبُ الحياةَ رأسَاُ علىَ عَقب.
من الوهلةِ الأولىَ، بعشقٍ كألوانِ قوسِ قزح،
تملأ العيونَ والحَياة والدنيا كلها وتغمرها بالحُنانِ ..
بسيلُ عَارمٌ وتنهداتِ الشوق والاشتياقِ المُر العذبْ ..
يكبرُ التّزهدُ في النفوسِ، والرغبةُ فيْ قربِ الحبيبِ ..
( علىَ مَحكِ الحَياةِ الثّانِي ) وثاقُ الارتباطِ :
تتكسرُ الأحلامِ، وتنهارُ جًدرانِ السّعادةِ
علىَ أم الرؤوس، وتنبتُ بَقلةَ الشيطانٍ
في الجانبُ الماديْ الواعدُ بالتنافر الحِسيْ والمعنويْ،
تنهالُ المَطالبُ كالمطرِ الحَاصبً ..
يَلعنُ أمَّ الحياةِ وأخُتهاَ عند أولً مُنعطِفٍ خطرٍ ~
في أولَ تجربةِ لمَطالبَ الحَياةِ بعد التّدللِ والعسلِ
علىَ ضفافِ جانبهِا المَاديْ المُنفر ..
ما كانَ هذا الجانبً المَاديْ المُشرقُ المُنتظرْ،
حينَ غفىَ الجانبَ المعنوي برهةَ، ليستريحَ،
تقوم أعاصيرَ المَطالبَ حاميةً كاللّهبِ ..
للجَوانب المَاديةَ، أشياء كثيرة، مثيرةٌ مُهمَة وغيرها،
وأشياءَ، لا بُد مِنها في الحَياةِ..
وللجوانبِ المَعنويةِ وَجادينَ أكترَ أهميَةً وأشياء.
وَأحاسيسَ ومشاعرَ، إنسَانية، وود واحترامٍ ..
الكارثة العظمىَ أنْ غابتْ أو أهملتْ ..
وأحياناً، التفكير، بلا تقديرٍ في الجَانب المَادي، بلا توقيرٍ
يلهب المشاعرَ ويعكرُ صفو الحياة المعنوية لحَياةَ الزّوجينَ،
لكن هذا ليسَ عَائقاً لدىَ المًتعقلينَ
لربما الجانبُ المادي أوقاتاً ~
يشبعُ رغباتِ الحياة المعنوية ويملأها سَعادةً،
عَسىَ الأشياء المَاديةِ في الحياةِ إن توفرتِ يوماً،
أن تفتحَ أبوابَ قلوبَ كانتْ ليالٍ مُؤصدةَ ..
سألتُ عرابتيْ الثَملةَ فِي ليالي الشَتاءَ الباردةَ،
عنْ أسرارَ الحُب والرّغبةَ، في جانبهِا المعنوي،
ضحكتْ خجلاً وطأطأتْ رَأسها، وقالتْ :
اسألَ الشّموعَ الحَمَراء!
كيفَ أضاءتْ غَرفاً، كانتْ مظلمةً ..
مجرد وجهة نظر فلسفية، أو ثرثرةٍ وجدانيةِ، أو شيطنةَ ..
كلّ من نهتمُ بهم في الحياةَ بحاجةٍ الى وَقفةٍ مَعنويةٍ
تسندُ جُدران القَلوبَ، بالذات منها المُحطّمةَ ..
شكراً لك، وفقك الاله
ما اروع وقفتك عند نقطة وما اجمل تحليلك الفلسفي والأدبي بصيغة بلاغية مجازية فاقت الروعة

أعجبني اثرائك وبشدة

والختام كان أروع

عَسىَ الأشياء المَاديةِ في الحياةِ إن توفرتِ يوماً،
أن تفتحَ أبوابَ قلوبَ كانتْ ليالٍ مُؤصدةَ ..
سألتُ عرابتيْ الثَملةَ فِي ليالي الشَتاءَ الباردةَ،
عنْ أسرارَ الحُب والرّغبةَ، في جانبهِا المعنوي،
ضحكتْ خجلاً وطأطأتْ رَأسها، وقالتْ :
اسألَ الشّموعَ الحَمَراء!

سرني وجودك وتواصلك أستاذنا الرائع

كن بالجوار دوما

لقلبك جورية تعطرك

محبتي












عرض البوم صور سليدا   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط