مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-09-2021, 01:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 46.46 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي ما هي سدرة المنتهي

ما هي سدرة المنتهي ؟

رحلة الإسراء والمعراج معجزة عظيمة، ساعدتنا في التعرف علي مدي عظمة الكون وقدرة المولي عز وجل في طي الزمان وإيقاف الزمن وإطلاع النبي صلي الله عليه وسلم علي العديد من الأمور منها رؤية الملائكة والأنبياء السابقين والمرسلين ورؤية نعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار . وعندما نقرأ المزيد من تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج نسمع وصف للكثير من الأمور ومنها سدرة المنتهي . ما هي سدرة المنتهي ؟ فقد ذكرت في القرأن الكريم والأحاديث النبوية .
سدرة المنتهي هي شجرة عظيمة تقع في الجنة ( السماء السابعة ) وجذورها في السماء السادسة بما من الحسن ما لا يستطيع البشر وصفه .
ما هي سدرة المنتهي ؟

سدرة المنتهي في القرأن الكريم :
﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى۝13عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى14عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى۝15إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى۝16مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى۝17لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى۝18﴾ ( 13—18]سورة النجم .
﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ سورة سبأ .
﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ) (سورة الواقعة الأية 28 ).
سدرة المنتهي في الأحاديث النبوية :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ إِذْ عُرِضَ لِي نَهْرٌ حَافَّتَاهُ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ ، قُلْتُ لِلْمَلَكِ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللَّهُ ، قَالَ : ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى طِينَةٍ فَاسْتَخْرَجَ مِسْكًا ، ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى ، فَرَأَيْتُ عِنْدَهَا نُورًا عَظِيمًا ” . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَنَسٍ .
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّاقِدُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ ، ثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” يَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ : اثْنَانِ بَاطِنَانِ ، وَاثْنَانِ ظَاهِرَانِ ، وَرَأَيْتُ وَرَقَ الشَّجَرَةِ كَآذَانِ الْفِيلَةِ ، وَحَمْلَهَا كَقِلالِ هَجَرٍ ” ، حَدِيثٌ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ ، عَنْهُ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ .
وصف سدرة المنتهي في الأحاديث النبوية :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ[1]، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنْ الْأَرْضِ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا، قال:{إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} قال: فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ.
ويكمل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لنا حديثه، ويصف لنا سدرة المنتهى، فقال:
(( وَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلَالِ، قال: فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللهِ مَا غَشِيَ، تَغَيَّرَتْ، فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَهَا مِنْ حُسْنِهَا !)).
عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنه أنّ رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( رُفِعْتُ إِلَى السِّدْرَةِ فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهَرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهَرَانِ بَاطِنَانِ، فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ )).
عن أنس بن مالك رَضِي الله عنْهُ في حديث الإسراء والمعراج الطويل، وفيه أنه صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال: «ثم عرج إلى السماء السابعة. فاستفتح جبريل. فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم. قيل: وقد بُعِث إليه؟ قال: قد بُعِث إليه. ففُتِح لنا. فإذا أنا بإبراهيم عليه السلام، مُسندًا ظهره إلى البيت المعمور. وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه. ثُم ذُهِب بي إلى سِدرة المُنتهى. وإذا ورقها كآذان الفِيلة. وإذا ثمرها كالقِلال. قال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت. فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها» (رواه مسلم- كتاب الإيمان- باب الإسراء برسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم ومعراجه حديث رقم 284).
حدثنا احمد بن أبي سُرَيج, قال: ثنا الفضل بن عنبسة, قال: ثنا حماد بن سلمة, عن ثابت البُنَانيّ, عن أنس بن مالك, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” رَكَبْتُ البُرَاقَ ثُمَّ ذُهِبَ بي إلى سدْرَة المُنتهَى, فَإِذَا وَرَقُها كآذَانِ الفِيلَةِ, وإذَا ثمَرُها كالقلال ; قال: فَلَمَّا غَشِيَها مِنْ أمْرِ الله ما غَشيَها تَغَيَّرتْ, فَمَا أحَدٌ يَسْتَطيعُ أنْ يصِفَها مِنْ حُسْنها, قال: فأَوْحَى اللهُ إليّ ما أوْحي.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا ابن أبي عديّ, عن حميد, عن أنس بن مالك, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” انْتَهَيْتُ إلَى السِّدْرَة فإذَا نَبْقَها مثْلُ الجرار, وإذَا وَرَقُها مِثْلُ آذَانِ الفِيلَةِ فَلَمَّا غَشيهَا مِنْ أمر اللهِ ما غَشيهَا, تَحَوَّلَتْ ياقُوتا وَزُمُرَّدًا وَنَحْوَ ذلكَ “.
السِدر: هو شجر النَّبِق، والنَّبِق بكسر الباء: ثمر السِدر والواحد نَّبِقة. وهو شجر معروف لأهل الجزيرة. ويُقال نَّبْق بفتح النون وسكون الباء وهي لغة المصريين، والأولى (نَّبِق) أفصح وهي التي ثبتت عن النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم.
سبب تسميتها بهذا الإسم :
جاء في حديث ابن مسعود في صحيح الإمام مسلم : ” وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها , وإليها ينتهي ما يهبط فيقبض منها ” وقال النووي سميت سدرة المنتهى لأن علم الملائكة ينتهي إليها , ولم يجاوزها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا يعقوب, عن حفص بن حميد, عن شمر, قال: جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار, فقال له حدثني عن قول الله ( عِنْدَ &; 22-514 &; سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) فقال كعب: إنها سدرة في أصل العرش, إليها ينتهي علم كلّ عالم, مَلك مقرّب, أو نبيّ مرسل, ما خلفها غيب, لا يعلمه إلا الله.
حدثنا محمد بن عمارة, قال: ثنا سهل بن عامر, قال: ثنا مالك, عن الزُّبير, عن عديّ, عن طلحة اليامي, عن مرّة, عن عبد الله, قال: لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة, إليها ينتهي من يعرج من الأرض أو من تحتها, فيقبض منها, وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها, فيقبض فيها












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط