|
|
|
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
•~ نبـي الرحمه وصحابته ~• يذكر الواقع والتاريخ أن بعض الناس ادَّعى معرفته بأمور تنبأ بوقوعها، وقليل منهم مَنْ أصاب في بعض ما أخبر به دون مراعاةٍ للدقة في تفاصيل هذه الأخبار، وليس في ذلك أي فضل لهم، أمَّا أنْ يوجد إنسان يُخبر بعشرات من الأمور الغيبية المستقبلية بأوصافٍ شاملة ودقّة متناهية، ويشهد الواقع على وقوعها بدقة شديدة دون خطأ واحد، فذلك أمرٌ لا سبيل إليه إلا بوحي مِنَ الله عزّ وجل، وهو ما جعل إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن أحداث ووقائع كثيرة وقعت كما أخبر بها ـ في حياته أو بعد مماته ـ وجهاً من وجوه الإعجاز، ودليلا وعَلَمَاً من دلائل وأعلام نبوته صلوات الله وسلامه عليه، ولذلك كان حسان بن ثابت رضي الله عنه يقول:
|
||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||
|
|






أبو محـمد 
أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن أبي رواحة فأصيب، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم) رواه البخاري. فالذي أعلم النبيَّ صلى الله عليه وسلم بمقتل قادته الثلاثة وهم ما زالوا في أرض المعركة وقبل أن يأتي خبرهم إلى الناس هو الله علام الغيوب، قال ابن حجر: "وفي إخبار النبي صلى الله عليه وسلم النّاس بمُصاب أهل مؤتة، عَلَم ظاهر مِنْ أعلام النُّبوّة".



العرض الشجري
