رسالة الأيام

[عيسى العنزي]

أيـــام مــن عمــرنــا أيــن تــذهــب ؟؟

تأتي أيـــام .. بعد أيـــام.. و تمضي الأيـــام..

وتتساقط بيننا { الأحلام }..

ربما ليست { أحلام } بل مخيلات وأوهام..



لانعرف إي طريق نعبر..!!

ويصبح عمرنا كله سدا..
ويصبح وجدنا قيدا..
والحب بين أيدنيا حطام

ذكريات , مجرد كلام



ولكل كلام قلناه لهُ ختام..
وألوان مختلطة دون إنسجام..
حزن .. جرح .. فرح.. لحظات نهايتها سلام..
ف لم نستوعب ماكانت تقصده الأيام..
نتعايش مع الأيام بدون اهتمام..!!

ومابعد...؟!!

( لكل بدايه نهاية )



فدع الأقدار تفعل ماتشاء
ورضي خاطرٍ على كل عناء..
لاتبكي على عمرمصيرةُ الفناء
فالعمر يمضي بالضحك والبكاء

وعيش عمرك بكل زهاء



ولاتحمل عبأ المرض والداء
ودعهُ للخالق وتمنى الشفاء
ف لكل مرض وداء دواء..
ولاتنشغل بأمور الدنيا فأن

مصيرها الهول والفناء



ولكل شيء مصيرهُ الأنتهاء
وأنت للأيام ك ذكرى البقاء
في الروح والعقل والقلب سواء
كُن صبور وشيمتك السنحاء..
فأنت للأيام كالبدر في السماء

فأن غاب عنها وأنجلى



دفنت ذكرى العمر في الصدأ..
هكذا الأيام لانعلم إن كانت تأتي أم تذهب..؟!!
فعيش { يومك } وكأنه أخر { أيامك }
ولكل بداية نهاية..
وهذه هي رسالة الأيام ..