آلُـِـِوتين»♥
06-23-2021, 09:55 AM
دع عُصفورَ الأملِ يُحلقُ في سَماءِ قَلبكْ
كُلنا مرَرْنا بِـلَحظاتِ ضَعفٍ في حَياتنَا ,,
كُلنا تأثرنَا بها ، كُلنا تألمنا و بَكينَا و الآنْ
أصبَحتْ ماضياً راحلاً !
و كُلنا ضَحكنا ، ابتَسمنا ، فَرحنا ، نَجحنَا ،
أنجَنزنَا و أحببنَا
و الآن أصبحَت تِلكَ الأشياءُ
الجَميلَةُ في المَاضي "
كَثيرٌ منا ، مَسحَ من مُخيلَتهِ بَعضاً من مَاضيهْ
الأليمْ و مَضَى "
يَمشي يتذكرُهُ أحيانا فَيتعثرُ به
ثم لحَظاتٌ و يَعودُ و يَقفْ من جَديدْ !
و البعضُ منا مَحى من ذَاكرتهِ كُل أمرٍ سَيءْ
لِـيَبدأَ من جَديدْ "
فالحَياةُ بدَايةٌ و نَهايَة فَلنبدأ كُل يَومٍ
بدايَةٌ جَديدَة تَنتهي بالمسَاءْ
هؤلاءْ لا تَقولُ عَنهُمْ سُعدَاءْ بلْ هُمْ مثلُنَا
تَعبوا ، تألموا ، و يأسوا
لَكنْ الأملُ الذي بدَاخلهمْ هُمْ من جَعلهُم هَكذا
الثقةُ بالله هي من جَعلتهُمْ هَكذا !
نسوا المَاضي الأليم فَعاشوا الحَاضرَ و تأملوا
خَيراً في المُستقبلْ هذه هيَ القُلوبُ
المُؤمنةُ بالله "
و بَعضنا الآخر للأسفْ ، جَعلَ الحُزنَ يُسيطرُ على قَلبهْ ،
و تركَ الألَمَ يَتلاعبُ في حَياتهْ !
و تركَ القَلقَ و الخَوفَ من المُستقبل
يُتعبُ عَقلهُ و تَفكيرُهْ !
يُفكرُ في المَاضي كَثيراً ، و عَاشَ الحَاضرَ حَزيناً
يَبكي بالليل و النَهارْ ، قلقٌ دَوماً ، مُكتئبٌ حَزينْ ..
و يَعيشُ حَياتهُ ضَائعاً بينَ صعابِ الحَياة و أحزَانها !
لمـــاذا ؟
لماذا تُرهقُ نَفسكْ ؟
مَهلاً رفقاً بقلبكْ !!
دَعهُ يَتنَفسْ دَعهُ يُزهرْ دَعهُ يَبتَسمْ
دَعهُ يُحلق و دَعهُ { يَضحكْ } فهذه
تُسمى { الحَياة } أنتَ بهذا تُميتُ حَياةَ قَلبكْ
أنتَ بهذا تَفقدُ نَفسكْ !
أخي ، أختي
انْ لَمْ تَجدْ أحداً بِـ قُربكْ ،
انْ أرهقتكَ الأيامْ ،
و لمْ تَجدْ أحدا يُواسيكَ سوَى الله !
و شَعرتَ بِـذُنوبكَ الكَثيرَة و بُعدكَ عنهُ سُبحَانهْ ")
لا بأس !
{ عُدْ اليهْ }
فوالله هُوَ الوحيدُ سُبحانه القَادرُ على غلبِ حُزنكَ
و ضيقكْ ، هُوَ من يجعلُكَ تَبتَسمْ ، تَضحكْ ..
هُوَ من يَجعلُكَ تَعيشُ بسَعادة "
فَقطْ اقتَرب منه !
لِـيُغلفَ قَلبكَ بالفَرحْ و الرَاحَة ..
اسجدْ لله وَقتَ ضيقكْ اقراْ قَليلاً
في مُصحَفكْ لتَبتسمْ !
ثُمّ دَعْ عُصفورَ الأملِ يُحلقُ في سَماءِ قَلبكْ
فَقلبُكَ أنيقٌ بالأملِ أكثرَ من الألمْ
كُلنا مرَرْنا بِـلَحظاتِ ضَعفٍ في حَياتنَا ,,
كُلنا تأثرنَا بها ، كُلنا تألمنا و بَكينَا و الآنْ
أصبَحتْ ماضياً راحلاً !
و كُلنا ضَحكنا ، ابتَسمنا ، فَرحنا ، نَجحنَا ،
أنجَنزنَا و أحببنَا
و الآن أصبحَت تِلكَ الأشياءُ
الجَميلَةُ في المَاضي "
كَثيرٌ منا ، مَسحَ من مُخيلَتهِ بَعضاً من مَاضيهْ
الأليمْ و مَضَى "
يَمشي يتذكرُهُ أحيانا فَيتعثرُ به
ثم لحَظاتٌ و يَعودُ و يَقفْ من جَديدْ !
و البعضُ منا مَحى من ذَاكرتهِ كُل أمرٍ سَيءْ
لِـيَبدأَ من جَديدْ "
فالحَياةُ بدَايةٌ و نَهايَة فَلنبدأ كُل يَومٍ
بدايَةٌ جَديدَة تَنتهي بالمسَاءْ
هؤلاءْ لا تَقولُ عَنهُمْ سُعدَاءْ بلْ هُمْ مثلُنَا
تَعبوا ، تألموا ، و يأسوا
لَكنْ الأملُ الذي بدَاخلهمْ هُمْ من جَعلهُم هَكذا
الثقةُ بالله هي من جَعلتهُمْ هَكذا !
نسوا المَاضي الأليم فَعاشوا الحَاضرَ و تأملوا
خَيراً في المُستقبلْ هذه هيَ القُلوبُ
المُؤمنةُ بالله "
و بَعضنا الآخر للأسفْ ، جَعلَ الحُزنَ يُسيطرُ على قَلبهْ ،
و تركَ الألَمَ يَتلاعبُ في حَياتهْ !
و تركَ القَلقَ و الخَوفَ من المُستقبل
يُتعبُ عَقلهُ و تَفكيرُهْ !
يُفكرُ في المَاضي كَثيراً ، و عَاشَ الحَاضرَ حَزيناً
يَبكي بالليل و النَهارْ ، قلقٌ دَوماً ، مُكتئبٌ حَزينْ ..
و يَعيشُ حَياتهُ ضَائعاً بينَ صعابِ الحَياة و أحزَانها !
لمـــاذا ؟
لماذا تُرهقُ نَفسكْ ؟
مَهلاً رفقاً بقلبكْ !!
دَعهُ يَتنَفسْ دَعهُ يُزهرْ دَعهُ يَبتَسمْ
دَعهُ يُحلق و دَعهُ { يَضحكْ } فهذه
تُسمى { الحَياة } أنتَ بهذا تُميتُ حَياةَ قَلبكْ
أنتَ بهذا تَفقدُ نَفسكْ !
أخي ، أختي
انْ لَمْ تَجدْ أحداً بِـ قُربكْ ،
انْ أرهقتكَ الأيامْ ،
و لمْ تَجدْ أحدا يُواسيكَ سوَى الله !
و شَعرتَ بِـذُنوبكَ الكَثيرَة و بُعدكَ عنهُ سُبحَانهْ ")
لا بأس !
{ عُدْ اليهْ }
فوالله هُوَ الوحيدُ سُبحانه القَادرُ على غلبِ حُزنكَ
و ضيقكْ ، هُوَ من يجعلُكَ تَبتَسمْ ، تَضحكْ ..
هُوَ من يَجعلُكَ تَعيشُ بسَعادة "
فَقطْ اقتَرب منه !
لِـيُغلفَ قَلبكَ بالفَرحْ و الرَاحَة ..
اسجدْ لله وَقتَ ضيقكْ اقراْ قَليلاً
في مُصحَفكْ لتَبتسمْ !
ثُمّ دَعْ عُصفورَ الأملِ يُحلقُ في سَماءِ قَلبكْ
فَقلبُكَ أنيقٌ بالأملِ أكثرَ من الألمْ