[... خلف الأضلاع ...] قلب نابض .. يتدفق من أفواهه نبضات حزينة وأخرى سعيدة يتمزق من شهيق الجرح .. يتجزأ من الألم .. يتحطم من خروم الحزن يبقى قيد الإنشاء ..
مع استعداده للاندثار بأي لحظة ضعف من عضلة القلب يصرخ بنغزات متوترة في جوف الصدر .. يقول " كفى " ,, كفاني حياة البؤس [... خَلفْ النظرات ... ]
خلف آلموجٍ آنكسآرٍآت .. وخلف آلتيآرٍ آعصآر .. وٍخلف آلبحر غرٍقٍ , وخلف آلشؤٍآطئٍ نفوس لآ تتدبرٍ ؤٍلآ تتأمل قدرة آلقآدرٍ , [ ... خَلفْ آلحَوادثْ ... ] خلف الحوادث رسالة .. تثير الضمائر .. لتستفيق العقول لنبدأ بالكلام بدل الصمت .. ولنعي مدى انغماس أقدامنا بالخطأ والصواب (*·.¸(`·.¸ خلفــ سنينــ العمـــــر ¸.·´)¸.·*) حينما نكبر ونكون نحن العجزة ,,, ونأتي للمستشفى لنراجع كالعادة ,,, ولا نجد من يأتي معنا .. سوى خادمة / خادم ,, يحرك الكرسي الذي نجلس عليه حينها فقط سوف تستحقر السنين التي وضعتك بهذا الموقف أقسم بأني شاهدت الكثير من كبار السن يأتون للمستشفيات مع خدمهم ولا يعلمون أولادهم عنهم ,,, ورأيت الكثير من الخدم من ينتهز الفرصة ويعاملون كبير السن ببطش وعجرفة .. ولا يرحمونهم .. ورأيت من يتعدى جسديا على كبار السن بالضرب المبرح .. والتعذيب ,, فقط تذكر .. لك يوم تشيب فيه .. وتجد ما وجده ابواك وتذكر كم كنت طفلا صغيرا ً ولم يستطيعوا حكمك بمسك حقيبتك او شرب حليبك وتحملوك وكان بإمكانهم أن يلقوك منذ الصغر تسرح بالشوارع .. ولكن عرفوا بأنك سوف تكون خير ونيس بآخر العمر .. والابن البار فلا تكون الولد التعيس الذي يلقي ابواه للخدم او ديار العجزة .. تتفطر أعيني دما ً ودمعا ً لهكذا موقف ... يكفينا تشتت بالديار ,, (*·.¸(`·.¸ خلفــ المعـاكسـاتــ ¸.·´)¸.·*) كلام معسول ,, وغزل مغزول بتأني وحرفة وعبارات أفلام مشهود ,, ولقاءات تجلب العار للسمعة وخيانة للأهل .. وربما الزوج ,, وربما انت ذاتك ,, لتجد نفسك في عالم مستوحش .. به شياطين ينهشون جسدك / سمعك / سمعتك وراء المعاكسات هاوية يسقط بها الكثير .. وهي الفضيحة ستر الله عليك هذه المرة .. وربما مرات .. ولكن سيفضحك بالآخرة فلا تفرح الا قليلاً وأخيرا أحبتي ..أتمنى أن يروقكم