أنثى الغدر

احذروها . . تجنبوها . .
تلك مصيبة ..
ارضعت من الشيطان حليبها ..
كان ياما كان .. بزماننا ذكرها ..
مثل سوسة .. تنخر العظم ..
بعظيم ظلمها ..
تدعي الصداقة بصدقه ..
والطهر بجماله ..
وهي عنها بمثل مشرقٍ ومغربه ..
حتى تدنو من غايتها ..
وتضرب ضربتها ..
وهي للظهر قاسمه ..
احذروها .. تجنبوها ..
طفيلية مثل علقه .. باللحم ملتصقه ..
أنثى الغدر
تبتسم وتبكي ..
ومدعية لنفسها بما توصف ..
ومن اقوالها تزعم ..
انها للرجال كارهه ..
وهي كاذبة كاذبه ..
فان رأت ما يعجبها بيدي اختها ..
لاتتوانا عن سحق كل ما يعيقها ..
دون تردد تحت اقدامها ..
فتتقرب باسم الصداقة متمثلة ..
ومتقافزه على الظهور ..
كحشرة جندبٍ مسموم ..
لتسرقه عياناً بياناً امام اعيننا ..
أنثى الغدر
ثم تعود للبراءة بعد شبعٍ ..
تجشئته بغسل يدها ..
ومثلها لا نلومها ..
فهي دون ان تدري ..
كاشفة لزيف الحب بما تجني ..
فلو كان من بحبه يصدق بيانه ..
لبصقها مثل بلغم سد حنجرته ..
ولكنه بما يزعم مثلها يكذب ..
ونشكر الله على شرٍ يكشف مثله شر ..
تلك حكاية صديقه ..
أنثى الغدر
ومثلها الكثير بحياتنا ..
غير انها زائدة بما لا تكتفي ..
بخلاف ما يكفي غيرها ..
فهي جامعة للأثنين والثلاثه ..
بما يشبع غرورها ..
فأي قلباً قد تيسر صدرها ..
تحابيه بأكثر مما يحملها ..
واي احساساً تبيع فيه وتشتري ..
وتذري بقاياه للرياح بما تبتلي ..
لا والف لا ..
هي لا تملك قلباً ..
ولا من الإحساس ما يحرك نبضه ..
فحذروها وتجنبوها ..
فليس منا من هو مثلها ..
او خذوا من شرها ..
خير ما تتركه دون علمها ..