شعور الجبر و شعور السكينة

[حلا ليالي]

شعور الجبر و شعور السكينة

شعور الجبر و شعور السكينة و شعور الطمأنينة والثقة جميعها متصلة في آنٍ واحد حينما تكن قريبٌ من الله ..
تخيل معي تسمع صوت نداء الصلوات وتقوم وأنت بكامل طاقتك لها تتوضأ بكل سكينة و رضا و تفرش سجادتك وتُكّبِر ربك حيث تشعر خلالها بالطمأنينة و الثقة بأن لا إله إله هو ربك الذي سيجبُر قلبك و روحك و عقلك و جسدك من كل ضررٍ أو ألمٍ تتألمهُ من غير أن تشتكي ما دام أنك تصلي و تتعْبْده ، تفعل الخيرات بأغلب أنواعها أو أقلها لأن أجر من فعل الحسنة يؤجر بعشرة أمثالها فهنيئاّ لك فيما كسبت ، و تفرِّج كروب الآخرين حتى لو كان بمجرد إحساس بما يشعرون تستلطفهم بإستلطاف طاهر دون الشفقة عليهم ، و ما دام انك تستغفر ربك و تهللهُ في كل حين دون يأس ولا قنوط ولا تملل من ذلك ؛ فهنيئاً لك بجزاء هذِه الآية الكريمة المجبره للقلب بعمقه فقال تعالى:- ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ • عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ • فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤمَرُ وَأعْرِضْ عَنِ ٱلْمُشْرِكٍينَ • إِنَّا كَفَيْنَٰكَ ٱلْمُسْتَزِءِينَ • ٱلَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ ٱللّٰهِ إلَٰهًا ءَاخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ • وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ • فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّّٰجِدِينَ • وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ ﴾ سورة الحجر ، الآية : (من 92 إلى 99).