مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-28-2022, 08:02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 63.45 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
هل تعلم عن مراقبة الله


هل تعلم عن مراقبة الله


إذا أدرك الإنسان حقيقة خلقه وأنه مجرد مخلوق ضعيف في كون يُديره الخالق عزّ وجل ؛ فإنه سيصل إلى مرتبة إيمانية عظيمة ؛ حيث أن الإيمان يتطلب إدراك علم الله بكل شيء والإيمان به سبحانه وتعالى وبالغيبيات وبما أنزله على رسله ، وبذلك فإن الإنسان سينتبه إلى ضرورة الاستقامة وعدم البُعد عن طريق الحق لأنه يراقب الله في كل سلوكياته ، فما هي مراقبة الله؟ و هل تعلم عن أهميتها شيئًا؟.

ما هي مراقبة الله

يشير مفهوم المراقبة هنا إلى الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى موجود مع الإنسان في كل أحواله ويعلم عنه كل شيء ، وبذلك فإن الإنسان يدرك حقيقة أن الله يراه في كل وقت وحين ، ويعلم ما تكسب جوارحه ويعلم ما تُخفي نفسه ، وقد فسر بن القيم رحمه الله مفهوم المراقبة بأنها دوام علم العبد ويقينه بأن الله سبحانه وتعالى يطّلع على ظاهره وباطنه.



مراقبة الله في القرآن الكريم وأهميتها

لابد أن يؤمن الإنسان بأن الله يعلم كل شيء في النفس البشرية ، لأن العلم بذلك يجعل الإنسان يأخذ حذره عند المعصية ، ومن ثَم يبتعد عنها وعن الآثام والخطايا ؛ حيث يقول الله تعالى “وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ” ، وقد أكد الله عزّ وجل على هذا المعنى أيضًا في قوله تعالى “يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ”.
تتحقق الاستقامة بالإيمان ، ومن أهم مراتب الإيمان هو العلم بحقيقة مراقبة الله للعباد ، وبذلك يراجع الإنسان نفسه في كل شيء ، وهو ما يؤدي إلى الانضباط ومحاولة الابتعاد عن كل ما يُغضب المولى عزّ وجل ، وقد أكد الله تعالى على حقيقة مراقبته للعباد في القرآن الكريم ، ومما ورد في ذلك قوله تعالى “يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا “.
ومن الضروري أن يعلم الإنسان أن مراقبة الله تشمل كل شيء في الوجود ؛ فهو الخالق المبدع الذي خلق هذا الكون بكل ما فيه ، ومما ورد في ذلك بالقرآن الكريم قوله عزّ وجل “هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
إن مراقبة الله للعبد لا تعني فقط المعرفة بكل شيء ، ولكنها تشمل حياته بكل صورها بما فيها حفظه سبحانه وتعالى لعباده ؛ فهو يعلم عنه كل شيء ويحوطه برعايته وعنايته الإلهية في كل وقت ، حتى حينما يقع في ضيق أو حزن فإنه يكون في رعاية الله ، ومما ورد في هذا المعنى قوله تعالى “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ”.

حقيقة مراقبة الله في السنة النبوية

لقد أكد الرسول صلّ الله عليه وسلم بأن الله تعالى يراقب الإنسان ، ولذلك فإنه من الضروري عبادة الله خير عبادة ؛ حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ ، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ يَمْشِي ، فَقَالَ : «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِيمَانُ؟» قَالَ : «الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَلِقَائِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ» ، قَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِسْلَامُ؟» ، قَالَ: «الإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ» ، قَالَ : «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِحْسَانُ؟» ، قَالَ: «الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ” ، وبذلك فإن الإيمان بمراقبة الله هو من أعلى درجات الإحسان التي تجذب صاحبها إلى الطريق المستقيم.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عروض هايبر بنده الرمضانية 14 شعبان 1437 – عروض رمضان احمديوسف سوق مميــــز العـــام 0 05-22-2016 01:13 PM


الساعة الآن 06:51 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط